متزوجه من 9 سنوات اناعانيت بطفولتي من تحرش جنسي عشت حياه قاسيه والدي الله يرحمه ماكان يهتم لنا كان الله يغفر له متعاطي مخدارت اثر عليه كثير الكل من اقاربنا مايحترمني لاانا ولااخواني الكل كان يعاملنا بدونيه وبقله ادب كان بس بيتخلص مننا
اتزوجت وعمري كان 18 سنه كنت اعرف انه زوجي مدمن مخدارت وغير كدا كان شخص جدا واطي في تعامله معايه كان اهم شي يعاشرني ومن الخلف مو من ماامره الله كان يخلني اروح اشتري له الخمر طبعا كنت اتعرض لتحرش المهم كنت اسوي كل الي يبى لانه اهلي مايبوني ارجع لهم كنت احط طاقتي في دراستي
اتخرجت من الكليه وابتعثت للخارج راح معايه زوجي المهم رغم حياتي السيئه لكن كنت اخاف الله كثير واخاف من الذنوب المهم زوجي اهملني وانا قل الايمان في قلبي سرت عادي اكلم رجال مااقول حرام وسرت عشان اهرب من ضغط زوجي عليه وادمانه ويقولي الي تشربي خمر سرت ادخن وبشراهه
وسرت مكتئبه جدا وماقدرت اكمل دراستي ورجعت للبلد ودحين سرت عصبيه جدا فيني لامبالاه لاامور كثيره سرت ابكي كثير ماانام واكره كل الناس حتى اهلي لانهم ظلموني سرت احسد واغار زاد وزني لاني سرت ازعل اروح اكل سرت وحدانيه ماابى اتكلم مع احد احس اني محطمه من جوى كرهت الدنيا
فكرت بالانتحار كثير وودي اروح لدكتور ابغى اخاذ علاج يريح اعصابي انا عندي ولد عمره 7 سنوات ظلمته معايه مادخلته مدرسه ولاعلمته احس ماابغاه يخرج للناس ولايشوف احد ولايعاني ماعنايته انا كنت وانا صغيره يتحرش فيني عمي سرت اكره كل الرجال
أحقد عليهم حتى اخواني سرت اخاف اجلس مع اخويه بغرفه مااثق باحد حتى نفسي احس طبعا كنت دايم لوحدي امي ماتهتم ماتقول ايش مضايقك ليش كدا تعبانه المهم انا رجعت بيت اهلي وقلت لاهلي لو يرموني بالشارع انا ماراح ارجع لزوجي لانه ضيع عمري معاه
واهلي ذحين مدري احسهم مايبوني حتى يعرفون ماعندي دخل مادي مايعطوني فلوس لانه لي احتياجاتي ولايبوني اشتغل مدري والله بس الي اعرفه واحسه سرت اكره الناس والدنيا واحقد على كل شخص مرتاح حتى اهلي لانه رموني وماسالوا عني شافوني بزواجي متعذبه ماساعدوني ومدري انا ابى علاج ابى مااعصب ابى ماافكر ابى ارتاح
بسم الله الرحمن الرحيم .
الظروف التي مررت بها وتعيشينها تعد من الظروف المسببة للاضطرابات النفسية. فظروف بيت أهلك ليست ظروفاً ملائمة، وتعرضك للتحرش سبب لك أزمة نفسية واكتئاب، وزواجك لم يكن موفقاً. لقد تزوجت من رجل مدمن هرباً من أهلك ومشكلاتهم ووقعت في هذا في بلاء أكبر.
حيث عاملك زوجك بطريقة سيئة ولم يهتم لك ولا اهتم بأن تكملي دراستك على خير في بلد الابتعاث، وأسهمت أنت بسلوكك في فشلك الدراسي وعودتك. وأنت الآن بين نارين: نار أهلك ونار زوجك، ولا تعرفين ما العمل.
على الرغم من أن أهلك لا يريدونك أن تعملي كما تقولين إلا أنهم لا يريدونك بينهم وعودتك لزوجك ستزيد من مشكلاتك في الوقت نفسه.
ومن الطبيعي أن تكون ردة فعلك في هذا الجانب ما تصفينه من توتر وقلك وألم وأن تشعري أنك وحيدة وليس هناك من يدعمك.
عليك أن تفكري بالحل ضمن الظروف والأوضاع التي تعيشين فيها بين أهلك وفي منطقتك: من من الممكن أن يقدم لك الدعم والمساندة؟ من من الأهل؟ من من المجتمع المحيط بك يستطيع تقديم الدعم في مشكلتك؟
هل هناك مؤسسات أو جمعيات يمكن اللجوء إليها لمساعدتك في حل مشكلتك؟ هل هناك إمكانية للحصول على عمل مناسب لك ويحفظ لك كرامتك وإنسانيتك ويعيدك إلى طريق الحياة السليمة؟ ماذا يمكن أن تقدمي أنت في هذا المجال.
لقد كنت مصرة في يوم ما على التعليم وحققت خطوة ممتازة وهذا دليل على قدرتك وإرادتك ونزعة الأمل في نفسك للتغير وتصحيح الأوضاع. أنت لست مسؤولة عن تاريخ أسرتك السيء.
ولست مسؤولة عن تصرفات زوجك كلها، لكنك مسؤولة عن نفسك أمام الله أولاً وأمام المجتمع ثانيا، فما الذي يمكنك عمله لتصححي مسار حياتك نحو الأفضل. لاتتركي نفسك تغرق في الحزن والأفكار السوداء.
بل اعملي على إنقاذ نفسك وستجدين في مجتمعك من يساعدك في محنتك. أرجو منك ألا تستلمي وتفكري في الكيفية التي تصححين فيها مسار حياتك وستكونين قادرة على ذلك وسيكون الله سبحانه وتعالى بعونك طالما نيتك الخير والتغيير نحو الأفضل، حتى لو وقف العالم في وجهك.
أتمنى لك التوفيق وأرجو المتابعة مع الموقع .
الكاتب: أ.د. سامر جميل رضوان
المصدر: موقع المستشار